الاعراس

الأعراس اللبنانية :
ألف بنت وخمسين شاب .... ونص الشباب
سكرانه ... والمسترة لابسه ميني سكيرت وحفر...



الشباب بدل من دون ربطة ...
والقميص مفتوح وسلسال ذهب ....
والعروس أكتر وحدة بترقص في العرس...


العريس برقص مع صاحبته .... والعروس مع أخوه
وإم العروس مع خاله ... والحياة حلوة ...
-----------------------------------------------


الأعراس السورية :



العرس صغير ... على الأكثر 100 شخص...
وطبعا كل العرس شباب وصبايا ...وعلى كيفك
الجينز ... والبنتين الوحيدات اللي
برقصوا في العرس صاحبات العريس...
البوفيه عالقد .... ولازم سيارة الزفه بي ام...


ومن أول العرس لآخره دبكة علوش ..


-----------------------------------------------



الأعراس الفلسطينية

طبعا لازم قاعة ... مش مهم في فندق في نادي في الشارع المهم قاعة...



وطبعا
ببدأ العرس بس نسوان ... وكل البنات
لابسات أحمر أو ذهبي وفضي .... وخمسين أم بتلف على
الطاولات بتدور على عروس لابنها...
واذا مالقت لابنها عروس في العروس بس تروح ع البيت بتحضر كاسيت العرس كمان مرة ومرتين وعشرة عشان تتأكد انو ما في شي بنت متخبية تحت الكرسي راحت عليها وما شفتها


والعروس الله لا يورجيك شو عامل فيها الصالون .... شوي بتقلب مهرج .....
وفجأة بدخل العريس وأبوه وأخوانه واولاد عمه
واولاد خاله وكم من واحد من
اصحابه الصيع ... وكلهم لابسين بدل الشغل ... وهات
اللي يطلعهم لآخر العرس...
----------------------------------------------------



أعراس الإماراتيين :

عرس الرجال مثل العزا في الأردن
بس الفرق انه في واحد لابس بشت مستعيره من ربيعه ..... وطبعا الكل صايم يومين حق العشا ..


عرس الحريم شبيه الحفلات التنكرية اللي نشوفها في التلفزيون ......
وطبعا لو مطرت عليهم بتحصل الأرض كلها ألوان الطيف ....
-----------------------------------------------





أعراس الأردنيين :

خمسين طاولة ... كل طاولة عليها خمس
رجال ... مجتمعين المنسف والذبيحة قدامهم.....




غير الطخ الشغال عن ابو جنب ...


يعني ما بهدى بالهم الا بس يذبحولهم حدا ...


عشان بعد العرس ما يمللوا .....


يعني بصير في عطوه او جاهه او



اشي ياكلولهم فيه لقمة منسف ثانية




-----------------------------------------------



أعراس المصريين :

بتخزي من اولها لآخرها وما بتسمع غير الزلاغيط وكانت في نادي الماء والكهرباء او النادي السياحي ... وعقب ما سكروهم عزفوا المصريين عن الزواج ...

----------------------------------------------------



أعراس السعوديين :

خيمة كبييييييييييييرة او قاعه كبييييييييييييييييييييره ... فيها ألف واحد لابسين بشت ... وكل واحد شايل سيف ومحسب حاله نمر بن عدوان
وبعد هيك بتبدا الحرب مع الرز والحمه
والله لا يوريك
الدم للكوع - عفوا للركب



----------------------------------------------------



اعراس السودانييين:



العريس نايم ، والعروسه نايمه ، والمعازيم نايمين ..، والنور مطفي ..والحياه ظلمه ، ولما يصحوا بخلص العرس .... والله يعين

يتّفق جميع أبناء آدم على أن الأفراح-الخاصة والعامة- من المظاهر الاجتماعية التي تستحق أوسع مشاركة من الأصحاب والخلان لتعميم الابتهاج ونشره في أرحب رقعة.

ولايختلف إثنان على أهمية المشاركة الوجدانية في أتراح الآخرين,ومراعاة ظروفهم الضاغطة , وأوقاتهم العصيبة,والأوضاع والأزمات المرحلية التي تصادفهم أو يمرون خلالها.‏

ولأنّ الحياة لاتستقرّ على حال.. ودوام الحال من المحال,يجب أن يدرك -أصحاب الإدراك- أنهم عرضة للأمرين معاً,فرحة وسعادة في حين,وترحة,وضيق,وأعصاب مشدودة في أحايين..!‏

بالنسبة للأفراح- وعلى رأسها الأعراس- تعرفون حفلاتها وماتستدعيه من غناء صاخب ومزمار وطبل ضارب ..!‏

وبالنسبة لنقيضها- على تباينه- تعلمون مدى الإرهاق والانزعاج الذي سيشعر به من يعيش أزمة ما من الأزمات (كالأحزان,والأمراض,وأيام الامتحانات, و.. ) وهو يسمع الدنيا من حوله ضاجّة صاخبة وكأن قيامتها قد قامت..!‏

ومع كل الاحترام للأعراس..وكل التهاني لأصحاب العرس وضيوفهم.. وكل الأماني في أن يجعل الله أيامكم حافلة بالأعراس, والأفراح, والمسرّات.. مع كل هذا لابأس من تذكير العقلاء, والنبلاء, والأوفياء لِحَقّ الجيرة أن حولهم بعض البيوت التي تمرّ بظرف استثنائيّ,ويؤرّقها الغناء الصاخب,ويعكّر مزاجها ويمزّق أعصابها الضّجيج اللاّهب.. لذا من المفروض التّنبه لمثل هذا الأمر وتخفيف حِدّة الأصوات الهادرة,وضغط الزمن –الابتهاجي- فليس من المنطق الاجتماعي أن يستمرّ عرس-بصخبه- حتى ساعات متأخرة من الليل وفي الجوار مرضى أو حَزانى, أو طلاب قلقون بسبب الامتحانات ومعهم أهل أكثر قلقاً على أوضاعهم الدراسية ..!‏

أخيراً..إذا كان لدى الأفراد بعض الحقوق.. أليس عليهم بعض الواجبات..؟!‏ اقبل مروري يا لغلا

شكرل لمرورك الكريم يا غاليه

أعتقد أن الإحتفال في العرس ليس عيبا ، ولكن العيب هوالمبالغة في هذا الإحتفال لدرجة الإسراف ، والله لا يحب المسرفين.
مسألة ثانية : وهي أن حياتنا الإجتماعية بما فيها من عادات وتقاليد تختلف من بلد لآخر ، وربما داخل البلد نفسه ، تختلف باختلاف المناطق والمدن ، ولكن هذه الإختلافات في مجملها تكشف لنا عن نمط الحياة المعيشة في أفراحها وأحزانها ، وأسلوب تفكيرها.
وأخيرا تقبل مداخلتي وشكري على مواضيعك الرائعة