منتخباتنا الوطنية وكأس العام

الحديث عن كرة القدم في بلداننا شيء مخجل ، والغريب في الأمر أننا نجد القنوات الرياضية تتحدث عن الانجازات العظيمة ، وكأن منتخباتنا أحرزت كل البطولات العالمية ، بل ويتحدثون عن تاريخ كرة القدم وكأنه تاريخ حافل مجيد.
تبدل منتخباتنا مجهودا كبيرا في الاقصائيات لكي تتأهل إلى النهائيات ، وحين تصل إلى النهائيات تعود مع أول طائرة إلى أرض الوطن ، ليفتح الباب من جديد ، باب الصحافة : والحديث عن المستوى الهزيل للمدرب واللاعبين ، وعن الاقالات والإبعادات ، و ............
إن من ينظر إلى بطولاتنا المحلية يجدها بطولات هزيلة ، والسبب غياب سياسة كروية ، تهتم بالبنيات الأساسية للملاعب والمدارس الكروية من أجل تطوير وتحديث اللعبة داخل بلداننا.
وللأسف الشديد ، يبدوا أن هذه العدوى تنتقل لرياضات أخرى كنا بالأمس رائدين فيها كألعاب القوى ، فصرنا نرى بلداننا نجنس الأفارقة ، وعداؤونا برحلون ليحملوا جنسيات أروبية ويعزفون نشيدها ، والسبب لا توجد سياسة رياضية داخل بلداننا ، وهزالة التسيير من المسؤولين الذين لا علاقة بينهم وبين الرياضة سوى أنهم ربما سمعوا عنها وظنوا أنها مجرد بالونة منفوخة بالهواء. أو مجرد حلبة يجري فيها الناس. ويجهلون ان الرياضة اصبحت سياسة اقتصادية.
إذا كنا نذهب لكأس العالم من أجل المشاركة لا المنافسة ، فخير لنا أن نجلس في أوطاننا بدل الحديث عن إنجازات خيالية لا وجود لها في الواقع.

كان قدامنا شاب ومعه ولد صغير يا دوب عمره سنة ونص بس ولابس بلوزة الوحدات وبردان كثير حتى انه كان حاضنه بقوة عشان البرد ، وفجأة لما سجل شلباية الهدف الثاني قام الزلمة من الفرحة رمى الولد في الهوى !!!!!

طبعا ربنا ستره للولد وما صار فيه اشي الحمد لله !!!!!

ديروا بالكوا على اولادكو في مباريات الوحدات !!!!!
هههههههههه
والله لا نلومه طول الوقت والكل على اعصابه بيكون هذيك ساعه شكراااااااا يا لغلا موضوعك روعه