ادم وحواء الملكة شعر مصطفى امين

ادم يخاطب حواء بعد ماعلم ما بها من تكبر وعناد ولكن

هل يستطيع ادام التخلى عن حواء او تستطيع حواء ايضاً التخلى عن ادام

بالطبع لا من وجهة نظرى لايستطيع المحب ان يتخلى عن حبيبة مهما حدث

انا الاسد الجسور

انا ادام الغيور

تمهلى

انا ادام استل سيفى

وفى المعارك بالشجاعة وحدى امضى

من اجل الحب والاحساس اقاتل وايضاً من اجل ارضى

اقاتل الشجعان وعليهم بالموت اقضى

فهل للملكة بان تاتى للقتال معى

وتمتطى جواداً وسيفاً وعلى الاعداء تمضى

عذراً مليكتى

فانتى لشانك قد خلقتى

لكى تجلسى على العرش جنبى

ادام انا

الذى انتى من ضلعه قد خلقتى

وما لكى فى القتال شىٌ

عفواً مليكتى

اغمدى السيف وامضى

ادام انا

الذى بالحب صارا يشدى

وفى الحياة امضى ولا اهاب التحدى

وفى طريق الشوق سرت وحدى

ومن اجلك قاتلت انتى . انتى

ادام انا

وبحبى لكى معترف ومرددى

وحبك لى دين لا ينقضى

ووصالك دائماً متجددى

فرجائى ان تعيشى وتسعدى

انا ادام

الانسان بكى ارتضى

ومشاعرى ما دمت لا تنقضى

وانتى عندى بالسماحة توجدى

وان اردتى الذهاب فسوف اقول

لالالالا تذهبى

(( مصطفى امين ))

ملاك الروح عندما سطرت هذه الكلمات
كان لها معنى خاص
وبعد مروك عليهااختلفت كل الاختلاف
فاصبحت لها معنى وتذوق فى معانيها
انا من اذا ضاقت بى الحيل استل سيفى وفى الطريق اسير’
اقاتل من اجل ايمانى وحبى و أئبى يوماً ان اكون اسير’
فشوقى الى من احب نهر جارف وفيه الماء العذب يسير’
ومركبى قلبى وبه الحب والاحلام واصبعى الى من احب تشير’