سارقي القلوب


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سارقي القلوب
سارقي القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير لتنويم مغناطيسي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تفسير لتنويم مغناطيسي Empty تفسير لتنويم مغناطيسي

مُساهمة من طرف the nice heart87 الثلاثاء أغسطس 18, 2009 10:22 pm


التنويم المغناطيسي

التنويم المغناطيسي أو التنويم الإيحائي (هيفنوزا) هو حالة ذهنية وهادئة ومسترخية, ففي هذه الحاله يكون الذهن قابل بشكل كبير للأقتراحات والإيحاءات. التنويم الإيحائي هو حالة طبيعية جدا, ويمكن القول بأن كل شخص سبق ومر بتجربة كهذه. فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين, وعندما تركز كل التركيز بمشهد أو فيلم معين, وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والتركيز بموضوع معين.. الخ.. فهذه كلها حالات طبيعية من التنويم الإيحائي, حيث ينصب التركيز الذهني الشديد الذي يضع كل الأشخاص والأشياء من حولك خارج نقطة التركيز تلك. وقد لعب التنويم المغناطيسي لآلاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة. فحسب "منظمة الصحة العالمية" 90% من عامة السكان قابلين للتنويم الإيحائي .

أهميته في العلاج

الأهمية الحقيقية من التنويم الإيحائي في حالات العلاج هي في أنه عندما يكون الذهن في حالة التركيز والأسترخاء العالي, يكون العقل مفتوحاً وقابلاً للأقتراحات والأيحاءات الأيجابية والمشجعه, وعندها تتمكن هذه الأقتراحات والأيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر, لتأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.
التنويم الإيحائي أو المغناطيسي هو واحد من مباحث علم النفس, أول من استخدمه هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون و لكن أعاد اكتشافة في العصر الحديث الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر في القرن الثامن عشر عندماأستخدمه لتخدير مرضاه,وقد أعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة, وقد قامت المنظمة الطبية في فيينا من حرمانه من عضويتها
يستخدم الآن الأطباء النفسيين التنويم الإيحائي لعلاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وإدمان الكحول أو المخدرات.

كيفية التنويم

تعتمد بعض طرق التنويم الإيحائي على أن المنَوّم _(مفعول به-الشخص الواقع تحت التنويم المغناطيسي)_ يبدأ في التركيز البصري على شيء محدد (نقطة معينة أو بندول) وينصت إلى صوت المنوِّم (فاعل-القائم بعملية التنويم) حتى يغمض جفنيه وتسترخي كل عضلات جسمه متتبعا في ذلك كل التعليمات الصادرة اليه. و يصبح صوت المنوِم (فاعل) هو المسيطر الوحيد على شعور ووعي المنوَّم (مفعول به) ايحائيا - ولكن ثبت علمياً أن المنوَّم (مفعول به) لايزال هو المسيطر على حالته ويستطيع إن ينهي عملية التنويم في أي وقت يشاء حتى وإن عارض تعليمات وإقتراحات المنوِّم(فاعل).

تجدر الأشارة هنا بأن التنويم الإيحائي هو ليس عملية سيطره على العقل, ولا عملية غسل الدماغ, ولا سحر أسود ولا أي نوع من أنواع الشعوذه. فالمنوَم (فاعل) لا يملك قدرات خارقة أبداً. فالتنويم الإيحائي هو عملياً تعاون بين المنوّم والواقع تحت التنويم وذلك يتم فقط بعد موافقة المنوّم (مفعول به). والوظيفة الوحيدة للمنوّم (فاعل) هي فقط ارشاد المنوّم (مفعول به) للتركيز والأسترخاء وتوجيه الأفكار خلال عملية التنويم. [2] والشخص الواقع تحت التنويم المغناطيسي لا يقوم باي عمل لا يريده حيث لا يمكن اجباره على القيام بأعمال تخالف قيمه ومعتقداته.

من تطبيقات التنويم الإيحائي

تخفيض الوزن
الإقلاع عن التدخين
تطوير الذات
تقنيات الاسترخاء
تحسن التركيز
تطوير عادات الدراسة
التهيؤ للاختبار والتغلب على قلق الاختبار
تحسن القدرات الرياضية
تسريع القراءة
تحسين الإبداعية
تحسين أداء البيع
التنويم الذاتي .
الثقة بالنفس
التسويف والمماطلة
قضم الأظافر
التراجع بالعمل .
the nice heart87
the nice heart87
المشرفين
المشرفين

الابراج : الثور عدد المساهمات : 73
نقاط : 33327
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
العمر : 37
الموقع : الاردن اولا

https://sarkia-algolb.ahlamontada.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير لتنويم مغناطيسي Empty حكم ضرب المندل والتنويم المغناطيسي

مُساهمة من طرف ملاك الروح الأربعاء أغسطس 19, 2009 8:42 am

سؤال الى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ ابن باز- رحمه الله:

ما حكم الإسلام في الذي يستعين بالجن في معرفة المغيبات كضرب المندل ؟ وما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرماً أو يشفي من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب منه ؟

الـجــواب : أولا : علم المغيبات من اختصاص الله تعالى فلا يعلمها أحد من خلقه لا جني ولا غيره إلا ما أوحى الله به الى من شاء من ملائكته أو رسله قال الله تعالى : ( قُل لا يَعلَمُ مَن في السَّمَوتِ والأَ رضِ الغَيبَ إِلاَّ اللهُ) { النمل 65 } وقال تعالى في شأن نبيه سليمان عليه السلام ومن سخر له من الجن : ( فَأعرَضُوا فَأَرسَلنا عَلَيهم سَيلَ العَرِمِ وَبَدَّلنَاهُم بِجنَّتَهِم جَنَّتين ذَواتَى أُكُلٍ خَمطِ وأَثلٍ وشَئِ مِن سَدرٍ قَليلٍ ) { سبأ 16 } وقال تعالى : ( عَالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ علَى غَيبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنِ ارتَضَى مِن رسُولٍ فإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ رَصَداً ) { الجن 26-27 } .

وثبت عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :" إذا أراد الله تعالى أن يوحى بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوفاً من الله عز وجل ، فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجداً فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد ، ثم يمر جبريل بالملائكة كلما مر بسماء قالت ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل فيقول جبريل : قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي الى حيث أمره الله عز وجل " .

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : " إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ‍، قالوا للذي قال : الحق وهو العلي الكبير ، فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ووصف سفيان بكفيه فحرفها وبدد بين أصابعه فيسمع الكلمة فيلقيها الى من تحته ثم يلقيها الآخر الى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدرك فيكذب معها مائة كذبة فيقال أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا ، كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء " .

وعلى هذا لا يجوز الإستعانة بالجن وغيرهم من المخلوقات في معرفة المغيبات لا بدعائهم والتزلف إليهم ولا بضرب مندل أو غيره ، بل ذلك شرك لأنه نوع من العبادة ، وقد أعلم الله عباده أن يخصوه بها فيقولوا ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وثبت عن النبي أنه قال لإبن عباس :" إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " ، الحديث .

ثانياً : التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعاً له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه منه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم ، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي وإتخاذه طريقاً أو وسيلة للدلالة على مكانة سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه إلتجاء الى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه الى المخلوقات وأباحها لهم . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
مشكوررررررررررر cheers cheers cheers اخى جزءاك الله خيرا وفى ميزان حسناتك
ملاك الروح
ملاك الروح
المشرفين
المشرفين

عدد المساهمات : 520
نقاط : 29381
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى