سارقي القلوب


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سارقي القلوب
سارقي القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(( ''طفلك بعد الولادة ؟؟؟ ))

اذهب الى الأسفل

(( ''طفلك بعد الولادة ؟؟؟ )) Empty (( ''طفلك بعد الولادة ؟؟؟ ))

مُساهمة من طرف ملاك الروح السبت أغسطس 15, 2009 4:44 pm

Wink Wink Wink من الأخطاء الشائعة في هذه المرحلة (أي من الولادة وحتى عمر 4 أشهر) نذكر ما يلي:
1- إعطاء المولود حديثا الماء والسكر أو اليانسون أو ماء الزهر ممزوجا بالماء وغيرها من السوائل في الأيام الأولى بعد الولادة, ظنا أن المولود جائع لأن حليب الأم لم يدر بعد, وهذا خطأ كبير فكمية الحليب أي الصمغ تناسب المولود تماما بشرط إرضاعه كلما شاء ذلك,
وإذ ذاك فهو لا يحتاج إلى أي شيء آخر.
2- إعطاء الرضيع الماء قبل أو بعد الرضاعة ظنا أنه عطش.
فالرضيع في هذه المرحلة لا يحتاج حتى إلى الماء, إذ أن حليب الأم يحتوي على نسبة تفوق 80% من الماء, وهذا كاف للرضيع, على عكس حليب البقر الذي يحتوى على مواد مذابة أكثر, وهو لذلك يتعب كلى الرضيع في محاولة دفع السموم الناتجة عن عملية حرق وتحلل المواد
الغذائية.
3- إعطاء الطفل أغذية مكملة أو الزجاجة في المساء, وذلك لتفادي استيقاظه في الليل, وهذا خطأ فادح. مضافا إلى أن الأغذية المكملة تتسبب بسوء الهضم وسوء التغذية للرضيع قبل إكماله الشهر الرابع, فإن الطفل يحتاج إلى الرضاعة في الليل, أقله في الفترة الأولى, ومع
مرور الوقت تقل دفعات استيقاظه في الليل تدريجيا, حتى يأتي وقت يستغني فيه الطفل عنها كليا فينام قرير العين حتى الصباح.
إعطاء الطفل الزجاجة ظنا من الأم أن حليبها خفيف, وأن طفلها جائع, وذلك لأن الطفل لا ينفك يطلب الرضاعة (كل ساعة أو ساعتين مثلا) في الأيام الأولى. هنا يجب الإيضاح أن الرغبة الدائمة في الرضاعة من الثدي في هذه الفترة هي أمر بديهي, ولا علاقة لها بتوفر
الحليب لدى الأم, بل إن ذلك يعود لرغبة الطفل في أن يكون قريبا من أمه جسديا بعدما انسلخ عنها. فجأة.. لم يعد يسمع دقات قلبها...!! فيرغب بالاقتراب منها مرارا وتكرارا... ولذلك تنصح الأم, إذا كان وليدها كثير البكاء والاضطراب, بأن تضع رأسه على صدرها قريبا
من قلبها, وهذا له تأثير السحر على المولود.. فسرعان ما ينام مطمئن البال بعد سماعه نبضات قلب أمه (هذا بالطبع إذا لم يكن جائعا أو متسخا أو...). ولهذا من المفيد جدا إرضاع المولود كلما أراد ذلك في الأيام الأولى, فهذا أولا يساعد على إدرار الحليب من الثدي,
وثانيا وهو الأهم يهب الطفل الشعور بالأمن والأمان والاطمئنان الذي افتقده فجأة بعد خروجه من رحم أمه...
أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها المعهد القومي لصحة الطفل والتنمية البشرية في أمريكا أن الأطفال الذين يولدون ناقصي الوزن ويرضعون من أمهاتهم لمدة لا تقل عن ستة أشهر يزداد نموهم العقلي والجسدي ويتفوقون على الأطفال الذين تناولوا الألبان
الصناعية في نسبة الذكاء بإحدى عشرة نقطة‏ وذلك عند بلوغهم سن الخامسة‏.‏ كما أظهرت الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الرضاعة الطبيعية تقي الأم من أمراض خطيرة مثل سرطاني الرحم والثدي وتقوي مناعة الطفل وتقلل من مخاطر إصابته بأمراض
الجهاز الهضمي والإسهال والتهابات المسالك البولية‏‏ وأمراض الحساسية‏ والجهاز التنفسي‏ والتهاب الشعب‏‏ كما تقلل من فرص إصابة الطفل بمرض السكر أو بالسرطان‏ بالإضافة إلى أنها لا تسبب السمنة للأطفال‏.‏ وتقول مديرة مركز الرضاعة الطبيعية بولاية إلينوي
الأمريكية:‏ إذا استطاعت الأم أن تصمد وتجتاز الأسابيع الأولى دون أن تتوقف عن الرضاعة فإن الرضاعة ستصبح بالنسبة لها عادة طبيعية‏.‏ وإذا شعرت الأم بآلام نتيجة قوة امتصاص طفلها للصدر فيمكنها تجنب ذلك بوضع إصبعها على شفته السفلي لتوسيع المساحة التي يرضع
منها فيقل الألم‏ بالإضافة إلى استخدام الكريمات التي يصفها طبيبها للمساعدة على التئام الجروح إذا تعرض الثديان إلى تشققات‏.‏ وتنصح الدكتور ‏جين هانينج الباحثة بجامعة كاليفورنيا الأمهات اللاتي يعانين تورم الصدر نتيجة لتدفق اللبن بعدم القلق لأن ذلك لن
يستمر طويلاً حيث سيتعود جسم الأم على كمية اللبن اللازمة لتغذية الطفل‏‏ ولكن إذا كان تورم الصدر مؤلما فتنصح الباحثة بأخذ حمام ساخن لحث الصدر على إفراز اللبن‏.‏ أما عن طريقة الرضاعة فتنصح مديرة مركز الرضاعة الطبيعية بضرورة أن يرضع الطفل من الناحيتين‏.
ومن المعروف أن لبن الأم في أول الرضاعة يكون غنياً بالبروتينات ثم تزداد دسامته مع نهاية الرضعة‏.‏ وقد يعاني الطفل الغازات أثناء الرضاعة لابتلاعه الهواء مع لبن الأم أو لأن غذاء الأم يحتوي على أغذية لا تهضم بسهولة مثل البصل والثوم والكرنب‏. وحل هذه
المشكلة يكون بوضع الطفل في وضع رأسي أثناء الرضاعة ليصل اللبن إلى حلقه مباشرة‏.‏ وأخيراً ابتعدي عن المنبهات كالشاي والقهوة والكولا لأن الطفل لا يستطيع التخلص من تأثيرها بسرعة مثل البالغين ويكفيك كوباً واحداً يومياً‏.‏.
أهمية التغذية الصحيحة للطفل في سنواته الأولى
تكمن أهمية التغذية الصحيحة في السنوات الأولى من عمر الطفل في أنها تؤمن:
الرشد والنمو السليم الجسدي والعقلي.
الوقاية من الأمراض المختلفة.
اكتساب الطفل للعادات الغذائية السليمة.
1-التغذية والتطور والنمو:
يزيد طول الطفل بمعدل 25 -30 سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره. وفي السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14 سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السن الأولى. وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبج في حدود 5-6 سم في السنة
الرابعة وما بعدها من سنوات إلى أن يصل الطفل إلى سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجدداً.
يتضاعف وزن الطفل لدى بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه (حين الولادة) عند بلوغه عامه الأول. فإذا كان وزن الطفل ثلاثة كيلو غرامات مثلاً عند الولادة، فإن الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول هو تسعة إلى عشرة يلو غرامات تقريباً.
هذا بالنسبة إلى النمو الجسدي، أما النمو العقلي فهو كذلك يبلغ أقصى سرته في السنتين الأوليين من عمر الطفل، ويشير إلى ذلك زيادة محيط رأس الطفل في هذه المرحلة.
يزيد محيط الرأس 12 -13 سم في السنة الأولى من عمر الطفل، وأغلبها أي تقريباً 9 -10 سم في الأشهر الستى الأولى فالعقل في هذه المرحلة ينمو كماً وكيفاً، كماً بزيادة حجمه وزيادة عدد الخلايا في المخ، وكيفاً (نوعياً) بترقي عمل هذه الخلايا والأجزاء داخل المخ.
وكما أن زيادة محيط الرأس يد على زيادة حجم الدماغ وبمعنى آخر النمر الكمي للدماغ، فإن تطور مراحل نمو الطفل العصبية والحركية تدل على تطور وترقي عمل الدماغ كيفياً ونوعياً.
فالطفل يجلس وحده في حدود الشهر السادس، ويتلفظ بأولى كلماته (بابا، ماما...) في الشهر الثامن، ويقف وحده في حدود الشهر التاسع ويخطو أولى خطواته في الشهر العاشر... وهكذا.
من هنا نجد أن الرشد والنمو يبلغان أقصى سرعتهما في السنتين الأوليين من عمر الطفل، وهذا يفسّر زيادة حاجات الجسم الغذائية في هذه المرحلة، فالغذاء الذي قد يُشبع ويكفي الشخص البالغ، مؤكد أنه لا يكفي الطفل الذي ينمو بمثل هذه السرعة، وهذا شيء بديهي. كذلك
فإن نوعية الغذاء مهمة كما الكمية، إذ يجب أن تحتوي على جميع العناصر الضرورية كالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية لبناء جسمٍ سليم معافى.
منع حساسية الأطفال الناتجة عن بعض الأطعمة"
على الرغم من أن حساسية الطعام تصيب عددا قليلا من الأطفال، فان هناك محاولات عديدة لمنع حدوثها من قبل الباحثين.
وتبعا لدراسة اجريت في مجلة الحساسية والمناعة، وجد ان الأطفال المعرضين لخطر الاصابة بالحساسية ولم يتم اطعامهم حليب الأبقار و البيض و الفول السوداني اثناء مرحلة الرضاعة، كما ان امهاتهم لم يتناولن هذه الأطعمة طيلة فترة الحمل قد ادى الى الى انخفاض نسبة حدوث الحساسية للطعام في اول سنتين من عمر الطفل.
يقول احد الباحثين في هذا المجال "ان نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بحساسية للبيض والحليب تختفي لديهم اعراض الحساسية خلال 3-5 سنوات من عمر الطفل" ، "اما الأطفال المصابين بحساسية من الفول السوداني والسمك فقد تستمر الحساسية لديهم حتى السنة السابعة من عمر الطفل وقد تستمر هذه الاعراض مدى الحياة عند بعض الأطفال"، وكانت هذه النتائج بناء على دراسات عديدة في هذا المجال.
ويضيف هذا الباحث " التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية هي الخطوة الرئيسية لتجنب اعراض الحساسية لدى الأطفال المعرضين للأصابة بها".
ومن علامات حساسية الطعام التي تصيب الأطفال: الأكزيما، الطفح الجلدي، عسر التنفس والاستفراغ من الحليب الصناعي، ولحسن الحظ فان هذه الأعراض الأولية تساعد على معالجة المرض في بدايته ومنع استفحاله في الجسم.
وبما ان الأطفال المصابين بحساسية الطعام معرضين أكثر من غيرهم للاصابة بأمراض الجهاز التنفسي عند الكبر، فانه من الأفضل أن نكتشف الطعام الذي يسبب الحساسية في وقت مبكر لنتمكن من التدخل بمنع أعراض الحساسية الأولية من التطور الى أعراض متقدمة مثل الأزمة الصدرية والتهاب الأنف.
اسنان طفلك والتسوس
يبدأ التسوس في الأسنان منذ ظهورها ويعتبر من الأمراض المرادفة للحضارة المدنية .
وقد انعدم هذا المرض في العصور القديمة , وسبب انتشاره في هذه العصور هو الأعتماد الكبير على الطعام المطحون والمطهي .
فهذه الأطعمة لها القدرة على الألتصاق بسطح الأسنان وتكوين طبقة لزجة مع بعض مكونات اللعاب ومع بعض البكتيريا التي تعيش طبيعياً في الفم .
الأسباب المؤدية لحدوث تسوس الأسنان هي :
- طبيعة الأسنان فيؤدي عدم انتظام شكل الأسنان إلى تراكم الطعام ومن ثم التسوس وكمية الفلورين المتحدة مع مينا الأسنان .
- كمية اللعاب من حيث الكمية التي تفرز يومياً وكمية اللزوجة فكمية اللعاب المناسبة تعمل على نظافة الأسنان من بقايا الطعام
- نوعية الطعام فالسكريات والكربوهيدرات والمواد التي تلتصق بالأسنان حيث توفر الوسط المناسب لتغذية البكتيريا التي تساعد على التسوس .
للوقاية من التسوس :
- الحصول على كمية كافية من فيتامين D (د) الذي يساعد على تكوين الأسنان ووقايتها والموجود باللبن والبيض والسمك وكذلك فيتامين ج و ب .
- استخدام الفرشة والمعجون بانتظام ومنذ ان ان تظهر اسنان طفلك .
- الحرص على عدم الأكثار من اعطاء الطفل السكريات والكريبوهيدرات .
ملاك الروح
ملاك الروح
المشرفين
المشرفين

عدد المساهمات : 520
نقاط : 29381
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى