على صفيح من ألم

من طرف **ملاك الروح** السبت أغسطس 15, 2009 7:23 am

على صفيح من ألم

المنايا

والغصات

و القدر

تحوم حول أعناق باتت من الجراح مستنة

كنت ازور الحزن مرة كل ليل

لكنى الأن اسكنه

وارقب بكل وجل صباح لا تغيم عليه أوجاع

ذاك المساء وكأنها معجزة

أردته أن أكون زائرة لا مقيمة

ولكن ما بعشقه أن أتردد دون الديمومة

فمن غاب عن قلبه غاب عن عينه

تنحرني هي تلك الظروف الممقوتة

تلتف بالمصاعب وتحف بالألم

وابقي بين أروقة العتمة وظلمات اليأس تائِه

اشعر بهم كا الدماء تضخ قلبي

وكجلدي ملاصق لـ لحمى

وكوطن لي ........

لكنهم يغادرون وابقي غريبة !!!!

عاقر هو كأس الحب ذاك

لم ينجب سوى مقصلة تشنق حتى رمث الأمل

أنيني يُصِرُ على الصمت

اختلفت فصولي

وتشتت روحي

شظف البعد يميتني

توسدت يقظة ظالمة

واستلمت للحلم

أتوه بين أحزان غير متناهية

وابحث عن نفسي المثقلة بالذكريات وأمضى

لـ أحاول الوقوف في أعماق ذاتي من جديد دونك

رغم شدة حرارة صفيح الألم ولكن سأتحمله قليلا

إلى أن أقول لك

أن قصتي جرح سكن قلبي ابتداء من أول دفقة حب

وانتهى عندما لم يبلغ هو الحلقوم

اقترب ليصلك همسي

وتسمع وضوح كلماتي

التي جعلتها صفحات غبرها الرحيل

ادنوا من قلب عشقك وعجز عنك

لا تجعل الصوت يختنق بدواخلي

ويميت ذاك القلب الذي كان يحيا بك