ماذا سيفعل اول رئيس اسود لامريكا

بعد تولي باراك حسين أوباما منصب الرئيس في الولايات المتحدة ليكون أول أمريكي أسود يصل لهذا المنصب، هل سيغير ذلك من سياسة الولايات المتحدة تجاه العالم العربي وبالأخص الصراع العربي الإسرائيلي، في رأيك ؟ أم أنه لا يستطيع هذا التغيير - إن كان وارداً - بسبب الضغوط الصهيونية في بلده؟ أم أن الولايات المتحدة باعتبارها دولة مؤسسات لا دولة شمولية لن تتأثر سياستها كثيراً بتغيير لون رئيسها؟
و كيف تكون أولويات التغيير في الأجندة السياسية للرئيس الأمريكي الجديد ، هل هي الحرية والديمقراطية ونشر العدالة بين الشعوب والدول، أم أن القضايا الأمريكية الداخلية ستكون هي شغله الشاغل، ويترك النزاعات الأخرى لمساعديه، أمثال هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية وروبرت غيتس وزير الدفاع؟ شاركنا برأيك...

لايخفى على اصحاب الراي من اهل الخبره ان كل الروساء الامريكان معما اختلفت اتجهاتهم وانتمائتهم لازالوا موجهين ومقيدين باجندا لا يستطيعون تجاوزها ولكن لكل شخص آليه معينه لتتطبيقها وكل رئيس امريكي دور معين حسب متطلبات الوقت فلا تذهبو في الاحلام بعيدا فماذا تتوقعون من دوله جماعات الضغط هي صاحبة الكلمه العليا علمها من علم وجهلها من جهل

قال الله تعالى "يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة و لرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون"

شكرا لمرورك على الموضوع
والموضوع انا اللي منزله مو ملاك الروح بس ما في فرق بين اعضاء المنتدى
وانا من وجهة نظري ما اعتقد حيتغير شي
كل شيء سيبقى متل ما هو والعرب راح يضلو بغفلتهم
وانا شب مو بنت

مخطئ من يتصور أن انتخاب رئيس اسود او مسلم او حتى ان فرضنا انه دو اصول عربية ، سيقدم شيئا لخدمة العرب والمسلمين . إن من يقول بهذا او يراهن عليه فهو واهم ، أو أنه يحلم حلم يقظة.
نحن نعيش بعالم المصالح السياسية والاقتصادية والاستراتيجية ، وكل طرف من هذا العالم بسير امور دولته وفق مصالحها . فكرة العرب والعروبة والقومية والوحدة وغيرها من الشعارات، عفى عليها الزمن
لا اعتقد ان انتخاب رئيس امريكي من عرق مختلف كان تغييرا في السياسة الأمريكية ، بقدر ماكا تغييرا في الاستراتيجية السياسية لبدإ مخططات جديدة تخدم مصالح الأمة الأمريكية.
اقترح على الجميع قراءة كتاب الأمير لمكيافيلي لكي يفهمو كيف تدار الأمور داخل الدول